أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

السياحة في المغرب: لنكتشف أحسن الأماكن السياحية في مدينة تطوان "الحمامة البيضاء"!

أحسن الأماكن السياحية في مدينة تطوان "الحمامة البيضاء"

تعد مدينة تطوان التي تسمى "الحمامة البيضاء" من أجمل المدن المغربية و أحسن الوجهات للسفر و السياحة، فهي تجلب عددا كبيرا من الزوار و السياح الأجانب على طول السنة و لا سيما في فترة الصيف بفضل ما تزخر به من أماكن سياحية و شواطئ رائعة و فنادق و منتجعات و مآثر تاريخية ....، و غيرها كثيرا من الأماكن الرائعة التي تستحق الزيارة.

السياحة في المغرب: لنكتشف أحسن الأماكن السياحية في مدينة تطوان "الحمامة البيضاء"!
أحسن الأماكن السياحية في مدينة تطوان 

أهم الأماكن المفضلة للسياحة التاريخية بهده المدينة الجميلة 

المدينة القديمة

هي المدينة الأصلية للحمامة البيضاء، تتميز ببناياتها العتيقة و أزقتها الضيقة و هي نموذج للحضارة المغربية العريقة بما تعبر عنه من فن المعمار و الهندسة في تلك الحقبة الزمنية الغابرة، و لا تزال هده البنايات صامدة الى حد اليوم، و تعد من التراث العالمي.

الملاح

فهو الحي القديم بالمدينة العتيقة الدي كان يقطنه اليهود، على مثيل باقي أحياء الملاح بجل المدن المغربية، و الدي يعبر عن تعايش المغاربة مع الديانات الأخرى، و هو من معالم مدينة تطوان لكون من الأحياء القديمة.

السور القديم للمدينة

يعد السور الدي كان يحصن المدينة من كل الهجومات، و الدي يعود بنائه لحقبة طويلة تناهز الثلاثة قرون، من أهم معالم المدينة الأثرية.

جامع القصبة

يعد هدا الجامع من المساجد العتيقة بالمدينة، و يعتبر من معالم المدينة الدينية، و يتميز بفن معماري رائع رغم بساطته، بناؤه لازال يحافظ على صلابته و متانته، مما ينم على براعة و مؤهلات الأسلاف في مجال البناء و التعمير و بالامكانيات البسيطة التي كانت متوفرة حينها.

ساحة الحسن الثاني

هده الساحة أو الميدان من أشهر الأماكن بمدينة تطوان، و تعرف اقبالا كبيرا من الزوار الوافدين، و توجد قريبة من المدينة العتيقة، و تمنح لزوارها منظرا رائعا مع إمكانية الاستمتاع بجمال المكان بإحدى المقاهي مع كأس شاي كبير كما يعرف محليا ب "كاس شباري" بالنعناع، أو قهوة أو وجبة غداء حسب الرغبة.

مدرسة تطوان للحرف

و هي مدرسة قديمة تختص في تلقين أصول مجموعة من الحرف التقليدية كالنجارة، و الصوف و القماش ...، و قد ساهمت في تخرج أعداد كبيرة من الحرفيين البارعين و خلق عدة فرص عمل و بالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية بالمدينة.

متحف تطوان للأنتوغرافيا

يعد هدا المتحف القديم الدي تم تأسيسه مند سنة 1948 ميلادية الكائن بباب "العقلة" من أهم معالم المدينة و الدي يزوره عدد مهم من السياح الدين يكتشفون به عدة قطع و معروضات متنوعة من التحف الخاصة.

المتحف الأثري لتطوان

يعد هدا المتحف من أهم المعالم الموجودة بالمدينة و يقع بمركز المدينة، و يحتوي على على تحف و قطع نادرة يعود تاريخ بعضها الى حقبة ما قبل التاريخ، كالعملات القديمة و منحوتات من البرونز و زخارف منحوتة على الحجر .....

أهم و أحسن الشواطئ الجميلة بمدينة تطوان

شاطئ المدينة (مكاد)

يعتبر من الشواطئ التي تستقطب عددا كبيرا من الزوار و أبناء المدينة للسباحة و ممارسة الرياضة، غير أن شاطئ مارتيل يعد الأكبر و الأهم بمدينة تطوان.

شاطئ مارتيل

يعد هدا الشاطئ من أحسن شواطئ المملكة المغربية، فهو يجلب سنويا الآلاف من السياح، و هو من أحسن الوجهات السياحية لقضاء العطلة من طرف الزوار سواء من المغرب أو من الخارج، و يتوفر على كل البنيات الضرورية لراحة الوافدين سواء من حيث الفنادق و المنازل المتنوعة للكراء و المقاهي و المطاعم، مع إقامة سهرات صيفية مميزة لفائدة الضيوف الزائرين، كما يمكن بهذا الشاطئ ممارسة الرياضات المفضلة كالغوص و ركوب الأمواج.

الطبيعة الخلابة المحيطة بالمدينة

تتمتع الحمامة البيضاء بطبيعة خلابة تتجسد في جبال الريف المشهورة التي تسحر الناظرين، و وجهة مفضلة للزوار الدين يبحثون عن الهدوء وسط أشجارها و هوائها النقي و مكانا مناسبا لممارسة المشي أو العدو.

تطور البنيات التحتية بمدينة تطوان بجودة عالية عصرية

ان المدينة تتوفر على بنيات تحتية متطورة و مهمة لاستقبال زوارها في أحسن الظروف، و دلك ابتداء من توفرها على الطريق السيار، الطريق السريع بين طنجة و تطوان، المطار، الميناء و جودة شوارعها، إضافة الى توفر عدة فنادق دات جودة عالية و منتجعات و منازل و فيلات معدة للكراء، و كدلك تتوفر على عدة فنادق و مطاعم متنوعة توفر لزبائنها كل ما يشتهون و في أحسن الظروف.

خلاصة 

رغم سير المدينة على درب التنمية، لايزال على عاتق الدولة و السلطات المعنية سواء الوطنية أو المحلية و كل المتدخلين بدل المزيد من العناية بهده المدينة الجميلة لتصير في مصاف الدول العالمية، مع التنويه بكل المجهودات المبذولة من لدنهم في سبيل الرفع من تنميتها و تطويرها.

اقرأ المزيد
  المؤلف :   ل . رشيد
المؤلف : ل . رشيد
كنت في صغري مهووسًا بالسفر و اكتشاف العالم من حولي، لكن تجربتي كانت بسيطة بحكم الظروف المادية التي لم تساعدني حينها، في القيام بجولات عبر مختلف المدن و القرى، لاكتشاف تاريخها و معالمها ومآثرها، و كدا مختلف تقاليدها و عاداتها و الأطباق المتنوعة المعروفة بها، و كنت أبحث في هدا المجال فقط من خلال الكتب و المجلات، و أحيانا بمعلومات أحصل عليها من طرف أشخاص سافروا الى احداها، و بقي هدا الشغف يراودني مند سنوات طويلة. شاءت الأقدار أن اشتغلت بوظيفة كانت طبيعتها تفرض تنقلي بين الحين و الآخر بين عدة مدن و قرى، فساعدني دلك كثيرا في اكتشافها مباشرة، مع البحث في مصادر مختلفة و متنوعة من أجل الحصول على كل المعلومات المتعلقة بمختلف الثقافات الخاصة بها. اليوم، أصبحت ناشر محتوى متخصص في هدا المجال الثقافي و السياحي، أبحث فيه برغبة و شغف كبيرين، لدلك أحاول انتقاء المقالات و معلوماتها بعناية كبيرة لتكون جيدة و مفيدة للقارئ.
تعليقات