أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

معالم تاريخية في المغرب: أهم المعالم التاريخية المشهورة في مدينة وجدة

أهم المعالم التاريخية المشهورة في مدينة وجدة

ان مدينة وجدة تعد من المدن التاريخية داخل المملكة المغربية العريقة، و هو ما يفسر وجود مجموعة من المعالم التاريخية المهمة، و هي عديدة و متنوعة، و سنكتفي بالتطرق فقط الى أشهرها و أهمها و يتمثل دلك في الأسوار القديمة المحيطة بالمدينة القديمة "القصبة" و الأبواب الضخمة العريقة التي تتخللها، و المساجد العتيقة، و كنيسة سانت لويس، و نافورات الماء المعروفة باسم ثلاث سقاقي".

تاريخ المغرب: أهم المعالم التاريخية المشهورة في مدينة وجدة
أهم المعالم التاريخية المشهورة في مدينة وجدة

المساجد العريقة في مدينة وجدة

تعتبر مدينة وجدة مديمة المساجد و تحتل المرتبة الأولى وطنيا و الرتبة الثانية على المستوى العالمي، من حيث عددها الدي يتجاوز 400 مسجد، و من أعرقها المسجد الأعظم و هو أشهرها، حيث هو المسجد الوحيد الدي تؤدى فيه صلاة الجمعة، و يعود تاريخ تشييده الى سنة 1298 م، و بناه "أبي يعقوب المريني"، و يتميز بمعماره الجميل على الطريقة الإسلامية متشبعة بالفن الأندلسي الأصيل، و بالإضافة الى هدا المسجد توجد أخرى عتيقة و لها تاريخها و من بينها "مسجد غريبة" و هو من المساجد المعروفة و العريقة بالمدينة، و حسب معظم الروايات فإنها تسميته تعود الى امرأة أجنبية عن المدينة قدمت الى وجدة و قامت ببنائه، و اثر دلك سمي "غريبة" نسبة الى السيدة الغريبة عن المنطقة، و هناك أيضا "مسجد الحدادة" و روايته تتشابه مع الرواية السالفة الدكر، حيث يحكى أن امرأة أخرى من الأولياء و الصالحين هي من تكلفت بتشييده، و تم بناءه على مساحة كانت تضم مجموعة من الحرفيين في "الحدادة" و لدلك سمي ب "مسجد الحدادة".

أهم الأبواب التاريخية في مدينة وجدة

هناك مجموعة من الأبواب العريقة التي تضمها مدينة وجدة، و أشهرها الباب الغربي، و باب عبد الوهاب، و باب أهل الجامل، و هي أبواب عتيقة، شاهقة بأقواس رائعة، تتخلل أسوار تحيط بالمدينة العتيقة "القصبة"، و تتميز ببنائها الصلب و المتين، فرغم قدمها لا تزال قائمة رغم كل الظروف المناخية و الطبيعة، و لهده الأبواب أهمية كبيرة بالمدينة و من أهم الأماكن السياحية التي تستقطب السياح من مختلف البقاع.

الثلاثة سقايات

هي عبارة عن نافورات ماء عريقة تتواجد بالمدينة العتيقة، معروفة محليا ب "ثلث سقاقي"، مشكلة بهندسة رائعة، تم تزيينها بزخارف بهية، و تصميم معماري جميل، تتخللها نقوش و فسيفساء، تم احداثها على الطابع المغربي الإسلامي الأصيل.

كنيسة سانت لويس

تعتبر هده الكنيسة من المعالم المهمة داخل مدينة وجدة، لكونها ترسخ لحقبة زمنية عاشتها المدينة تعود الى فترة الاستعمار، حيث تم احداثها لأداء المسيحيين لطقوسهم الدينية، حيث يعود تاريخها الى ما يزيد عن قرن من الزمن، استغلها الفرنسيون في توفير معبد لمواطنيها و جنودهم خلال احتلالهم للمدينة، و حاليا يتوافد عليها بعض الأجانب و خصوصا الأفارقة المهاجرين المسيحيون منهم، و لا تزال مفتوحة لفائدتهم.

خلاصة

توجد بمدينة وجدة عددا كبيرا من المعالم التاريخية، فبالإضافة الى ما سبق دكره هناك مثلا "دار سبتي" التي تعود الى الحقبة الاستعمارية، مكتبة المجلس العلمي، مجموعة من الأسواق الشعبية القديمة و التي لا تزال نشيطة منها سوق "عبد الوهاب"، سوق "مليلية"، سوق "شراكة" وسوق "الما"، و منتزهات كبارك "لالة عيشة"، و بارك "لالة مريم"، و غيرها من المعالم العديدة. 

حقيقة تعتبر مدينة وجدة من أجمل الوجهات السياحية في المغرب، فهي تلقب مدينة الألفية، و لدلك فهي تتوفر على معالم تاريخية دات قيمة كبيرة، وتستحق الزيارة لاكتشاف ما تزخر به من تاريخ و ثقافة و تقاليد و عادات، خصوصا أنها تتوفر على بنيات تحتية محترمة لا سيما منها الفنادق و المطاعم المتنوعة، و وفرة وسائل المواصلات التي تتنوع بين الطريق السيار و الطرق الوطنية و الجهوية، و المطار، و قربها من ميناء الناظور ......، كما أنها تتوفر بضواحيها على عدة مناظر طبيعية متنوعة كالجبال و الصحاري و الهضاب و السهول، و قربها من مدينة السعيدية الشاطئية.

  المؤلف :   ل . رشيد
المؤلف : ل . رشيد
تعليقات